النانو في طب الأسنان: اكتشاف الجمال المصغّر؟
شهد العقد الماضي تطوراً لا مثيل له في مجال البحث والطب، ومع ذلك لا يزال الشك يدور حول استخدام تقنية النانو في الرعاية الطبية والحياة اليومية وفعاليتها. تجاوزت تقنية النانو التوقعات بتطورها عن نظيراتها من التقنيات خاصة في مجال الرعاية الطبية، وطب الأسنان لم يُستثنى من ذلك. عبارة الفيزيائي ريتشارد فاينمان "هناك الكثير من الفسحة في القاع"، وضعت التصورات الأساسية لتقنية النانو منذ عام ١٩٥٩م. ومن ذلك الحين، قطعت هذه التقنية شوطاً طويلاً لتطبيق وتسخير هذه التقنية في مجالات عدة ومنها: الجزيئات النانوية والكبسولات النانوية المستخدمة كأنظمة دقيقة لتوصيل الجينات والعقاقير، هندسة وإصلاح الانسجة، كذلك الابتكارات الحديثة التي تدخل في المواد الضرورية في مجال تشخيص وعلاج الاسنان. كما تم اقتراح ان استخدام التقنية الحيوية والمواد النانوية و الروبوتات النانوية في طب الأسنان سيزيد من احتمالية الحفاظ على صحة الفم بشكل أقرب ما يكون للمثالي ، كغيرها من التقنيات، هذه التقنية ذات حدين فمن جهة قد امتازت بالإمكانيات العالية، ومن جهة أخرى يجب التركيز على تقبل المجتمع لهذه التقنية وأخلاقي
تعليقات
إرسال تعليق