جزيئات النانو لمعالجة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
مقاومة المضادات الحيوية هي قدرة البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى على مقاومة تأثيرات المضاد الحيوي الذي كانت حساسة له.
البكتيريا لا تستجيب لعلاجها بالمضاد الحيوي بسبب اكتسابها جينات المقاومة تحدث المقاومة المكتسبة للمضادات الحيوية عندما تكتسب البكتريا الحساسة بشكل طبيعي الجينات التي تمنحها مقاومة للمضادات الحيوية عن طريق الطفرات أو نقل المواد الجينية من بكتيريا لأخرى من نفس النوع أو من نوع آخر.
السبب الرئيسي المسؤول عن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية هو استخدام جرعات اعلى من الموصي بها والعلاج الذاتي بدون استشارة طبيب مختص.
عوامل مثل التثقيف الصحي المحدود والفقر وعدم قدرة الوصول إلى الطبيب هي السبب الأساسي لطلب المشورة من الصيدلي المحلي أو التداوي الذاتي بدلا من أخذ المشورة من أخصائي طبي معتمد.
إن استخدام المضادات الحيوية بشكل غير منطقي وجهل بعض الناس حول الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية ، وآثارها الجانبية ، وعدم استخدام الجرعة الموصي بها من قبل الطبيب، من احدى الأسباب التي أدت الى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وزيادة معدل الوفيات حول العالم.
في كل عام في الولايات المتحدة ، يصاب ما لا يقل عن مليوني شخص ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية ، ويموت 23000 شخص على الأقل نتيجة لذلك.
لقد دفعت مقاومة الأدوية المضادة للميكروبات إلى تطوير العديد من الاستراتيجيات البديلة. ومن بين هذه الاستراتيجيات، برزت المواد النانوية او المركبات النانوية كعوامل هامة مضادة للميكروبات.
المواد النانوية ، التي يتراوح حجمها عادة بين 0.2 و 100 نانومتر ، لديها نسبة السطح إلى الحجم عالية ؛ هذا يزيد من تفاعلها مع الكائنات الحية الدقيقة ، والذي بدوره يحسن نشاطها المضاد للميكروبات.
أظهرت بعض الدراسات أن الجسيمات النانوية الفضية تهاجم البكتيريا سالبة الجرام عن طريق اختراق جدار الخلية، ونتيجة لذلك ، يحدث تغير في نفاذية غشاء الخلية وتزداد نفاذيته. وبالتالي، يصعب التحكم في دخول المواد من خلال الغشاء السيتوبلازمي يليه بعد ذلك موت الخلية البكتيرية.
كما تم اقتراح أن الآلية المضادة للميكروبات من جسيمات الفضة النانوية تعزى إلى تكوين الجذور الحرة ، والتي يتبعها لاحقًا تلف بالغشاء السيتوبلازمي الناتج عن تكوين هذه الجذور الحرة.
لوحظ أيضا أن جسيمات الفضة النانوية تمنع تشكيل الأغشية الحيوية او Biofilms، وهي عبارة عن غشاء عديد السكريات يغطي الخلية البكتيرية ويعمل بمثابة حاجز يحمي الخلية البكتيرية من الجهاز المناعي ويساعدها أيضا على مقاومة المضادات الحيوية.
تكمن فعالية جزيئات النانو وبالأخص الفضة كمثال، في تداخلها مع سلسلة نقل الالكترونات وانتقال الطاقة خلال الغشاء البكتيري، جزيئات الفضة النانوية لديها ميل لمجموعة الثايول المتواجدة في انزيمات الجدار الخلوي للبكتيريا
وجد أيضا ان جزيئات الفضة النانوية تمنع تضاعف الحمض النووي DNA للخلية البكتيرية وبالتالي تمنع تضاعف وانقسام الخلية ثم موتها
تم استخدام جسيمات الفضة النانوية ودمجها مع بعض أنواع المضادات الحيوية مثلB polymixin و rifampicin من اجل علاج البكتيريا Acinetobacter baumannii التي تكون عادة مكتسبة من المستشفيات، أدى ذلك إلى زيادة فعالية العلاج اكثر من استخدام المضاد الحيوي بشكل منفرد لعلاج الإصابات البكتيرية.
في احدى الدراسات المجراه أظهرت أن الجمع بين الجسيمات النانوية مع المضادات الحيوية أدى إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة في فئران التجارب المصابة بالبكتيريا سابقة الذكر.
البكتيريا لا تستجيب لعلاجها بالمضاد الحيوي بسبب اكتسابها جينات المقاومة تحدث المقاومة المكتسبة للمضادات الحيوية عندما تكتسب البكتريا الحساسة بشكل طبيعي الجينات التي تمنحها مقاومة للمضادات الحيوية عن طريق الطفرات أو نقل المواد الجينية من بكتيريا لأخرى من نفس النوع أو من نوع آخر.
السبب الرئيسي المسؤول عن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية هو استخدام جرعات اعلى من الموصي بها والعلاج الذاتي بدون استشارة طبيب مختص.
عوامل مثل التثقيف الصحي المحدود والفقر وعدم قدرة الوصول إلى الطبيب هي السبب الأساسي لطلب المشورة من الصيدلي المحلي أو التداوي الذاتي بدلا من أخذ المشورة من أخصائي طبي معتمد.
إن استخدام المضادات الحيوية بشكل غير منطقي وجهل بعض الناس حول الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية ، وآثارها الجانبية ، وعدم استخدام الجرعة الموصي بها من قبل الطبيب، من احدى الأسباب التي أدت الى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وزيادة معدل الوفيات حول العالم.
في كل عام في الولايات المتحدة ، يصاب ما لا يقل عن مليوني شخص ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية ، ويموت 23000 شخص على الأقل نتيجة لذلك.
لقد دفعت مقاومة الأدوية المضادة للميكروبات إلى تطوير العديد من الاستراتيجيات البديلة. ومن بين هذه الاستراتيجيات، برزت المواد النانوية او المركبات النانوية كعوامل هامة مضادة للميكروبات.
المواد النانوية ، التي يتراوح حجمها عادة بين 0.2 و 100 نانومتر ، لديها نسبة السطح إلى الحجم عالية ؛ هذا يزيد من تفاعلها مع الكائنات الحية الدقيقة ، والذي بدوره يحسن نشاطها المضاد للميكروبات.
أظهرت بعض الدراسات أن الجسيمات النانوية الفضية تهاجم البكتيريا سالبة الجرام عن طريق اختراق جدار الخلية، ونتيجة لذلك ، يحدث تغير في نفاذية غشاء الخلية وتزداد نفاذيته. وبالتالي، يصعب التحكم في دخول المواد من خلال الغشاء السيتوبلازمي يليه بعد ذلك موت الخلية البكتيرية.
كما تم اقتراح أن الآلية المضادة للميكروبات من جسيمات الفضة النانوية تعزى إلى تكوين الجذور الحرة ، والتي يتبعها لاحقًا تلف بالغشاء السيتوبلازمي الناتج عن تكوين هذه الجذور الحرة.
لوحظ أيضا أن جسيمات الفضة النانوية تمنع تشكيل الأغشية الحيوية او Biofilms، وهي عبارة عن غشاء عديد السكريات يغطي الخلية البكتيرية ويعمل بمثابة حاجز يحمي الخلية البكتيرية من الجهاز المناعي ويساعدها أيضا على مقاومة المضادات الحيوية.
تكمن فعالية جزيئات النانو وبالأخص الفضة كمثال، في تداخلها مع سلسلة نقل الالكترونات وانتقال الطاقة خلال الغشاء البكتيري، جزيئات الفضة النانوية لديها ميل لمجموعة الثايول المتواجدة في انزيمات الجدار الخلوي للبكتيريا
وجد أيضا ان جزيئات الفضة النانوية تمنع تضاعف الحمض النووي DNA للخلية البكتيرية وبالتالي تمنع تضاعف وانقسام الخلية ثم موتها
تم استخدام جسيمات الفضة النانوية ودمجها مع بعض أنواع المضادات الحيوية مثلB polymixin و rifampicin من اجل علاج البكتيريا Acinetobacter baumannii التي تكون عادة مكتسبة من المستشفيات، أدى ذلك إلى زيادة فعالية العلاج اكثر من استخدام المضاد الحيوي بشكل منفرد لعلاج الإصابات البكتيرية.
في احدى الدراسات المجراه أظهرت أن الجمع بين الجسيمات النانوية مع المضادات الحيوية أدى إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة في فئران التجارب المصابة بالبكتيريا سابقة الذكر.
شكرا على هذه المعلومات القيمة
ردحذف